روائع مختارة | روضة الدعاة | أدب وثقافة وإبداع | من الأدباء والشعراء.. علية الجعَّار

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > أدب وثقافة وإبداع > من الأدباء والشعراء.. علية الجعَّار


  من الأدباء والشعراء.. علية الجعَّار
     عدد مرات المشاهدة: 3285        عدد مرات الإرسال: 0

علية الجعَّار: من مواليد عام 1935م ، ( وليرحم الله الشاعرة علية الجعار و يسكنها فسيح جنَّاته )

******

حياتها العلمية:

·       علية محمد أحمد الجعَّار .

·       من مواليد مدينة طنطا عام1935م .

·       حفظت كثيراً من دواوين الشعر ،و التحقت بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرجت فيها عام 1960م .

حياتها العملية:

·  اشتغلت بالمحاماه ثم التحقت بالعمل في التليفزيون ، و تدرجت في المناصب إلى أن وصلت إلى درجة مدير عام الشؤون القانونية بالتليفزيون .

·       عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ، وعضو نقابة المحامين .

·       عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية .

·       عضو عامل في رابطة الأدب الإسلامي العالمية .

إنتاجها الأدبي:

·  وصفوها بأنها خنساء العصر.. فهي صورة حية صادقة تعبر عن قيم الإسلام و مبادئه .. جندت شعرها لخدمة قضايا الإسلام وحل مشكلاته .

·       لها العديد من الدواوين الشعرية و الدراسات الأدبية الإسلامية .

نموذج من شعرها:

القـدسُ في أيدي اليهـود  سليبـةٌ  ***  تشكـو الهـوان وذل  الاستعمـارِ

والقبلـةُ الأولـى تنـادي  ربَّـهـا ***   قـد دنَّستْـها عصـبـةُ الأشـرارِ

قد أحرقوا الحرم الشريف  وخرَّبـوا ***  مسـرى النبي المصطفى المختـارِ
 
والعـابدون السـاجدون بسـاحِـهِ ***  صرعـى بمقذوف السلاح النـاري
 
والصبيـةُ الأبـرار كالطيـر الـذي ***  يرمـي اليهـود بوابـل  الأحجـارِ
 
لا شـئ يفـزعهم ويقـلق  أمنهـم ***  غيـر انطلاقـةِ ، وصبيـة أبـرارِ
 
كل الذي يجري  ، ولا نبدي سـوى ***  (شجبٍ) خفيض الصوت واستنكـارِ
 
يـا أمـة الإسـلام هـذا  حالـنـا ***  في سـائـر  الأمصـار والأقطـارِ
 
مستضعفـون وليـس نشكـو قلَّـةً ***  فينـا فنحـن نـزيـد عن  مليـارِ
 
إنَّـا غثـاء السيل فـاق  فعالُـنـا ***  قـولَ الرسول الصـادق  الإخبـارِ
 
مـاذا  سنبـدي يـوم نلقـى ربنـا ***  عنـد الحساب  غـداً من الأعـذارِ
 
إبليـس قـال فـلا تلوموني  فمـن ***   نلـقـي علـى كتفيـه بـالأوزارِ
 
هـذا ! وَضِعْنـا لم يعـد  أعداؤنـا ***  يخشـوْن مـن سيـفٍ لنـا بتَّـارِِ
 
يـا غضبـةَ اللهِ انـزلي  وتعجَّلـي ***  هبّـِي علـى الأعـداء كالإعصـارِ
 

 المصدر: موقع النحوي